
الخلط بين المشاكل و الأعراض
مشكلة أم عرض؟ كثيراً ما يخلط الناس بين المشكلة و أعراضها و يتم التعامل مع الأعراض على أنها المشاكل بحلها ظناً منهم بأن المشكلة قد انتهت. لكن بعد فترة من الزمن تظهر نفس المشكلة عدة مرات لأنها لم تُحل في المرات السابقة.
لنأخذ مثالاً لطالب يشتكي من ألف في بطنه عندما يستيقظ من النوم فيتألم ألما شديداً و يبكي من شدة الألم. و عندما يجد أن والداه قررا أن لا يذهب إلى المدرسة و يبقى في المنزل تجده بعد دقائق يمارس حياته بشكل عادي و يلعب و يمرح في المنزل دون ألم! يتكرر المشهد عدة مرات بنفس الخطوات. في مثل هذه الحالة قد يكون هناك ما يمنع الطفل من المدرسة كخوف من المعلم بسبب عدم حله للواجب أو لخوفه من طالب هدده بالأمس أو أنه يتعرض لتنمر من أقرانه في المدرسة و وجد أن تمثيلية ألم البطن خلصته من معاناتة فكررها!