التدريب القائم على المشاريع

تحديات نظام المكافآت الحالي في التعليم

  1. عدم تحقيق التحفيز الدائم: نظام المكافآت الحالي يعتمد على المكافآت الخارجية مثل الهدايا أو الجوائز، وهذا لا يمكن أن يحافظ على التحفيز على المدى الطويل.
  2. توجيه الاهتمام نحو المكافأة: يمكن للنظام الحالي أن يشتت انتباه الطلاب بحيث يصبحون أكثر اهتمامًا بالمكافأة بدلاً من العملية التعليمية نفسها.
  3. عدم تطوير مهارات التحفيز الذاتي: عندما يتعود الطلاب على الجوائز الخارجية، قد لا يتعلمون كيفية تحفيز أنفسهم بشكل مستقل لأغراض التعلم.
  4. تشتت الطاقة: الانتباه الزائد للمكافآت الخارجية يمكن أن يشتت الطاقة والتركيز عن الأهداف التعليمية الحقيقية.
  5. عدم الاستدامة: المكافآت الخارجية لا يمكن أن تكون دائمة، وعندما تتوقف، يمكن أن ينخفض مستوى التحفيز.
  6. تقليل الفهم الحقيقي: قد يؤدي التركيز على المكافأة إلى تقليل الفهم الحقيقي للمادة التعليمية وتحول الاهتمام إلى الحصول على الجائزة دون فهم عميق.

عيوب الأنظمة المبنية على المكافآت والعقوبات

  1. المكافآت والعقوبات تشجع على الامتثال، لكن ليست دائماً مفيدة لتحقيق أهداف تعليمية عميقة.
  2. ليست فعالة للحصول على جودة عالية واستدامة في الأداء.
  3. لا تدعم تطوير التفكير النقدي والتعلم الذاتي.
  4. قد تكون عكسية وتسبب تأثيرات سلبية على المدى الطويل.
  5. تغيّر كيفية شعور الأفراد تجاه الأنشطة والمهام وتقلل من الاهتمام الداخلي بها.

الابتكار يولد من الإحباط واليأس

  1. عندما يواجه المعلمون والقادة في مجال التعليم تحديات وصعوبات، يمكن أن ينتج عنها أفكار مبتكرة.
  2. قد تنشأ مشاريع ومبادرات جديدة نتيجة الإحباط من الوضع الحالي.
  3. إن تحويل الإحباط إلى فرص يمكن أن يساعد في تحسين ممارسات التعليم وتعزيز عمليات التعلم.
  4. عندما تكون الظروف مقيدة، يمكن للإبداع الناتج عن اليأس أن يساعد في إيجاد حلول جديدة.
  5. الإحباط والضغوط يمكن أن تكونا حافزًا لخلق مستقبل أفضل داخل إطار التعليم القائم على مشاريع التعلم.

أهمية التعلم القائم على المشروعات في التحول التعليمي

  1. تعزيز المشاركة والتفكير النقدي:
    • يقوم التعلم القائم على المشروعات بتشجيع الطلاب على المشاركة بفعالية.
    • يعزز التفكير النقدي من خلال التفاعل مع مهام المشروعات.
  2. تحفيز الطلاب وزيادة فهمهم ومشاركتهم:
    • يساهم التعلم القائم على المشروعات في تعزيز تفاعل الطلاب ومشاركتهم بشكل فعّال.
    • يشجع الطلاب على التفكير النقدي وتطبيق معرفتهم في مشروعات عملية.
  3. الأثر الإيجابي للتعلم القائم على المشروعات على تطوير مهارات حياتية مهمة:
    • يساعد التعلم القائم على المشروعات الطلاب على تطوير مهارات التعاون وحل المشكلات.
    • يعزز الإبداع والتفكير الابتكاري لدى الطلاب.
    • يمنح الطلاب فرصة لتحقيق تقدم شخصي وتعزيز قدراتهم الشخصية.

من هنا نرى أن التعلم القائم على المشروعات يلعب دورًا مهمًا في تحفيز الطلاب وتعزيز تفكيرهم النقدي وتطوير مهاراتهم الحياتية.


كيف الانتقال من فخ الاستعداد للاختبار إلى
تعلم قائم على المشروعات (PBL)

  1. تحدي الاعتقادات الخاطئة في الاستعداد للاختبار:
    • الاعتقاد الخاطئ #1:  الطريقة الافضل و الوحيدة لتحسين درجات الاختبار هي ممارسة الاختبار.
    • الاعتقاد الخاطئ #2: الاختبارات الموحدة تعتمد بشكل رئيسي على التذكر والتعرف، وممارسة الحفظ والتكرار هي الأكثر فعالية في التحضير لها.
  2. الانفصال عن فخ الاستعداد للاختبار:
    • التفكير بشكل مختلف حول كيفية تحضير الطلاب للاختبارات وتحسين أدائهم.
    • التركيز على التفهم الأساسي للمفاهيم والمهارات بدلاً من التركيز على الاستجابة الصحيحة فقط.
  3. الانتقال إلى التعلم القائم على المشروعات (PDL):
    • ملاحظة عدم انخراط الطلاب والبحث عن أساليب تعليمية أفضل.
    • الاعتراف بأهمية التعلم القائم على المشروعات كوسيلة لجعل التعليم أكثر فاعلية ومتعة.

بالتحرر من فخ الاستعداد للاختبار، يمكن للمعلمين تحويل التجربة التعليمية للطلاب وجعلها أكثر مغزى وفائدة.


المشاركة الطلابية: الخطوة الأولى نحو صف مركز على الطلاب

خلال ندوة سقراطية، يكون الصمت هو السيد، أو يسيطر عليها عدد قليل من الطلاب الذين يقودون المحادثة. من أجل جعل الطلاب يتحملون المسؤولية في تعلمهم، بدأنا حيث كانوا وليس حيث أردنا أن يكونوا. بدأنا بالتركيز على عادات المناقشة في الصف. معظم الأطفال كانوا يجيبون فقط على الأسئلة التي طرحتها بجواب يتعلق بتلك الأسئلة. لم يكونوا يطروحون أسئلة خاصة بهم مثل: لماذا؟ كيف؟ متى؟ أين؟ ومن؟ لم يكونوا يشاركون أفكارهم، معرفتهم، واقترانهم خلال المناقشة. في الواقع، كانوا مركزين فقط على العثور على الإجابة الصحيحة، وبدأنا في تصحيح هذا أثناء الخطوة الأولى نحو صف مركز على الطلاب.


اللعبة التعليمية: تعزيز المناقشة والتفكير

بدأ الطلاب يومهم الدراسي كأي يوم آخر، ولم يتغير كثيرًا. كانت الطاولات مرتبة في مجموعات صغيرة، وكان البروجيكتور قائمًا، وعلى السبورة كان هناك نشاط البداية المعتاد والواجب المنزلي مكتوبًا لكل يوم من أيام الأسبوع. الاختلاف الوحيد كان وجود مغلفات بيضاء على كل مقعد تحتوي على خمس بطاقات ملونة مختلفة. هذا هو بداية لعبتنا التعليمية الأولى. تلك الفكرة جاءت إلينا من زميلتنا ميليسا بيرلمان ورأينا تفسيرات لهذه اللعبة في العديد من المصادر عبر الإنترنت. أفضل جزء في هذه اللعبة هو أنها بسيطة للإعداد والشرح ويمكن تعديلها تمامًا بناءً على الموضوع ومستوى الصف أو بيئة الصف الدراسي. الآتي هو شرح أساسي للعبة:

  • كل طالب يحصل على عدد من بطاقات ملونة مختلفة لاستخدامها خلال المناقشة. يجب على كل طالب أن يستخدم كل بطاقة مرة واحدة على الأقل خلال المناقشة.
  • البطاقة الحمراء تعني: “أعتقد”.
  • البطاقة الزرقاء تعني: “أعرف لأن”.
  • البطاقة الصفراء تعني: “طرح سؤالًا”.
  • البطاقة الخضراء تعني: “أشعر”.
  • البطاقة البرتقالية تعني: “الربط بين نفسك وبين العالم وبين نص آخر أو فكرة منفصلة”.

يُمكن تحديد عدد النقاط لكل بطاقة حسب الأهداف التي ترغب في تحقيقها في النشاط.

  • يجب على الطلاب أن يلعبوا ببطاقة من كل لون على الأقل، ويمكن لعب بطاقة السؤال الزرقاء مرارًا بعد استخدام جميع البطاقات الأخرى.
  • يُمكنك تخصيص عدد النقاط للنشاط وفقًا لأهدافك التعليمية واحتياجات صفك.

هذا النشاط يساعد في تعزيز المناقشة وتشجيع الطلاب على التفكير بطريقة أكثر عمقًا وإثراءً. يمكن أن يتحدث الطلاب بحرية، يشاركون أفكارهم، ويسألون أسئلة. ولكل بطاقة دور هام في توجيه النقاش نحو الأهداف التعليمية.

بعد تشجيع الطلاب على المشاركة والنقاش من خلال اللعبة التعليمية، نتحول الآن إلى المرحلة الثانية وهي “Fishbowl Discussion” (نشاط حوض الأسماك). في هذا النشاط، يتم تقسيم الصف إلى دائرتين، حيث تكون الدائرة الداخلية مكانًا للنقاش الفعّال والمشاركة المكثفة، بينما تكون الدائرة الخارجية مخصصة للمراقبة والاستماع النشط.


المرحلة الثانية: تنظيم نشاط حوض الأسماك

لتنظيم هذا النشاط بشكل فعّال، يُمكن اتباع الخطوات التالية:

  1. تجهيز البيئة: المعلم يقوم بتجهيز الفصل الدراسي بحيث تُكون هناك دائرة داخلية تحتضن النقاش ومناطق محيطة تخصص للمشاهدين. هذا يسهم في توفير بيئة مناسبة للنشاط.
  2. المشاركة النشطة: الطلاب داخل الدائرة الداخلية يتحدثون ويناقشون الموضوع بنشاط. يُشجع عليهم أن يكونوا مبدعين ومفكرين نقديين وأن يطروحوا أسئلة مثيرة. يتميز هذا الجزء بالتفاعل والمشاركة الفعّالة.
  3. الاستماع الفعّال: الطلاب خارج الدائرة يلعبون دور الاستماع النشط. يكون عليهم التركيز على المناقشة والاستفادة من المحتوى المُقدم داخل الحوض. هذا يعزز من تفعيل الاستماع النشط والتفكير النقدي.
  4. التناوب في الأدوار: يُشجع على التلاميذ داخل وخارج الحوض أن يتناوبوا بين الأدوار المختلفة، حيث يُمكن للجميع تجربة الدورين كونهم متحدثين ومستمعين. هذا يعزز من تفاعل الجميع وتنوع المشاركة.
  5. الدور الخارجي ومراقبة المناقشة: الطلاب الذين يجلسون خارج الدائرة يلعبون دورًا مهمًا في مراقبة النشاط. يمكن للمعلم توجيه الطلاب الخارجيين لمراقبة جوانب معينة من المناقشة أو مساعدتهم في تسجيل الملاحظات والنقاط الرئيسية للنقاش.

هذه الخطوات تضمن تنظيم نشاط حوض الأسماك بشكل ممتاز وتعزيز النقاش والمشاركة الفعّالة بين الطلاب. يتعلم الطلاب كيفية التحدث والاستماع بفعالية، مما يسهم في تطوير مهارات التفكير والمناقشة.

 

 فوائد نشاط حوض الأسماك

نشاط حوض الأسماك له العديد من الفوائد التعليمية، وهذه الفوائد تشمل:

  • تعزيز التفكير العميق: يشجع نشاط حوض الأسماك على التفكير النقدي واستكشاف الأفكار بعمق، مما يعزز من فهم الطلاب للموضوعات.
  • تطوير مهارات التحدث: يُمكن للطلاب داخل الحوض تطوير مهارات التحدث والتواصل بفعالية.
  • تعزيز التعاون: يعمل نشاط حوض الأسماك على تشجيع التعاون بين الطلاب داخل الفصل.
  • تعزيز الاستماع: يتيح للطلاب الفرصة لتطوير مهارات الاستماع الفعالة خلال مراقبة المناقشة داخل الحوض.
  • تطوير مهارات القيادة: يمكن للطلاب الذين يتناوبون داخل وخارج الحوض تجربة مهارات القيادة والتوجيه.

الختام

نشاط حوض الأسماك هو أداة تعليمية قوية تساعد في تعزيز التفكير العميق والمشاركة الفعالة بين الطلاب. إنه يمكن استخدامه بسهولة في الفصول الدراسية لتحفيز النقاش وتعزيز التعاون. من خلال تنفيذ هذا النشاط بشكل منهجي واستخدامه بشكل متكرر، يمكن للمعلمين تعزيز عملية التعلم وتمكين الطلاب من تطوير مهارات التفكير النقدي.

 

المرحلة الثالثة: التفاعل والمشاركة الفعّالة: استراتيجيات تعليمية لتعزيز التعلم

تعتبر التفاعل والمشاركة النشطة أحد أهم العوامل التي تسهم في تعزيز عملية التعلم في الصفوف الدراسية. من خلال استخدام أدوات تعليمية مثل “المناقشة الحية” و”الفصل المركز على الطلاب”، يمكن للمعلمين تحفيز الطلاب على التفاعل والمشاركة بفعالية. هذه الاستراتيجيات تهدف إلى تطوير مهارات التفكير النقدي والإبداع والتعاون بين الطلاب. في هذا الجزء، سنستكشف كيفية دمج هذه الاستراتيجيات في الفصل والاستفادة القصوى منها.


المناقشة الحية: تعزيز التفكير والتواصل

تعد المناقشة الحية واحدة من الوسائل التعليمية الفعّالة لتشجيع الطلاب على التفكير والتواصل بشكل فعّال. هذه الاستراتيجية تعتمد على فكرة تنظيم مناقشة حية حول موضوع محدد في الصف. يمكن تنفيذ المناقشة الحية باستخدام الخطوات التالية:

  1. تحديد الموضوع: يتم اختيار موضوع مناسب يمكن مناقشته بشكل منهجي وفعّال.
  2. تقسيم الصف: يتم تقسيم الصف إلى مجموعتين، حيث تكون إحداهما الدائرة الداخلية والأخرى الدائرة الخارجية.
  3. الدائرة الداخلية: تجلس الطلاب في الدائرة الداخلية ويشاركون بنشاط في المناقشة. يُشجع عليهم أن يطروحوا أسئلة وآراء تتعلق بالموضوع.
  4. الدائرة الخارجية: يقوم الطلاب في الدائرة الخارجية بمراقبة ومتابعة المناقشة. يكتبون ملاحظات حول ما يتم مناقشته ويستعدون للجزء التالي.
  5. المناقشة والاستفادة: تتم المناقشة الحية بين الطلاب في الدائرة الداخلية بحيث يشاركون بأفكارهم ويستفسرون بشكل نقدي. ثم يقوم الطلاب في الدائرة الخارجية بتوجيه أسئلة لمناقشة الدائرة الداخلية.

الختام: تمكين التعلم المستدام

تنفيذ هذه الاستراتيجيات يسهم في تحفيز التفاعل والمشاركة الفعّالة في الصفوف الدراسية. إن الهدف النهائي هو تمكين الطلاب وتعزيز فهمهم وتطوير مهارات التفكير النقدي والإبداع. بفضل هذه الاستراتيجيات، يمكن للمعلمين بناء بيئة تعليمية مركزة على الطلاب تساهم في تعزيز العملية التعليمية وزيادة مشاركة الطلاب فيها.

إن التفاعل والمشاركة الفعّالة لهما دور حاسم في تطوير مهارات الطلاب وضمان تعلمهم بشكل أعمق. من خلال تبني استراتيجيات مثل المناقشة الحية والفصل المركز على الطلاب، يمكن للمعلمين تحقيق هذا الهدف وتمكين التعلم المستدام.


كيفية تنفيذ التعلم القائم على المشروع

1. تحديد المحتوى: ابدأ بتحديد المحتوى التعليمي الذي ترغب في تعليمه باستخدام التعلم القائم على المشروع.

2. اختيار موضوع المشروع: حدد موضوع المشروع الذي يمكن أن يجذب اهتمام الطلاب ويكون ملائمًا للمحتوى المختار.

3. تقسيم الطلاب: قم بتقسيم الطلاب إلى مجموعات صغيرة للعمل على المشروع.

4. أسئلة البحث: حدد أسئلة بحث تشجع الطلاب على استكشاف الموضوع بشكل أعمق.

5. البحث والاستكشاف: قدم للطلاب وسائل للبحث وجمع المعلومات حول الموضوع.

6. التحليل والتفسير: شجع الطلاب على تحليل المعلومات التي جمعوها وتفسيرها بطرق إبداعية.

7. المنتجات الإبداعية: دعم الطلاب في إنتاج منتجات إبداعية تعكس فهمهم واكتسابهم للمعرفة.

8. مشاركة النتائج: قم بتشجيع الطلاب على مشاركة منتجاتهم ونتائج بحثهم مع الجمهور.

9. التقييم والمراجعة: قم بتقديم آليات لتقييم أداء الطلاب والمشروع بشكل عام، وتحفيزهم على تقديم تعديلات وتحسينات.


إدارة الصف القائم على المشروع

  1. الجمع بين الخيار والبنية: يمكن للمعلمين أن يمنحوا الطلاب حرية الاختيار والملكية في عمليات التعلم القائمة على المشروع مع الحفاظ على بنية واضحة. تجنب الوقوع في فخي التعلم القائم على الوصفات أو إعطاء الطلاب حرية زائدة في الهيكل والزمن.
  2. تجنب الوصفات: يُعرف الفخ الأول بتوجيه الطلاب بتفاصيل محددة جدًا واستخدام تقييم مفصل. هذا ينتج عنه تكوين مشروع يعتمد على الوصفات بدلاً من تعلم قائم على المشروع. نريد للطلاب أن يكونوا مبدعين ومبتكرين، وليس متبعين لوصفات.
  3. الحفاظ على التوازن: يُعرف الفخ الثاني بمنح الطلاب حرية زائدة في الهيكل والزمن دون توجيه وإشراف دقيق. يمكن أن يؤدي ذلك إلى توقف العمل أو التقدم بشكل غير منتظم.
  4. دورة التصميم: الدورة التصميمية هي إطار يوجه العملية الإبداعية من خلال مراحل محددة تشمل الاستماع والتفكير في الأفكار والتنفيذ.
  5. إنشاء نموذج: في هذه المرحلة، يقوم الطلاب بإنشاء نموذج لمشروعهم. يمكن أن يكون ذلك عملًا رقميًا أو منتجًا قابلًا لللمس، عمل فنيًا أو شيء يتم هندسته.
  6. التسليط على النقاط الإيجابية والتصحيح: في هذه المرحلة، يقوم الطلاب بتسليط الضوء على ما يعمل وتصحيح ما لا يعمل. الهدف هو التفكير في عملية التنقيح كتجربة تحمل العديد من التكرارات.
  7. الإطلاق للجمهور: بمجرد الانتهاء، يتم إطلاق المشروع ومشاركته مع جمهور حقيقي.
  8. الخطة العمل: يجب على الطلاب وضع خطة عمل تحدد ما سيتعلمون وما سيقومون بإنشائه ومشاركته، بالإضافة إلى تحديد المسؤوليات والموارد المطلوبة.
  9. جلسات قصيرة: يمكن أن تكون الجلسات قصيرة لمناقشة تقدم العمل والتقييم، وتتيح للمعلمين والطلاب مشاركة التجارب والتغييرات.

أهمية الاستفسار في التعلم

  • الاستفسار هو عنصر أساسي لتعميق الفهم وتحفيز الفضول.
  • يمكن للأسئلة تحفيز التفكير النقدي وتعزيز التفاعل مع المواد التعليمية.
  • استخدام الاستفسار بذكاء يمكن أن يحسن من جودة التعلم والمشاركة.
  • تحفيز الطلاب لطرح الأسئلة الكبيرة والمفتوحة يعزز البحث والاستقلالية في التعلم.
  • الاستفسار يساعد الطلاب على استيعاب المفاهيم بعمق ويمكن أن يسهم في تحقيق أهداف التعلم بفعالية.

استخدم هذه النقاط كدليل لفهم الأهمية الكبيرة للتفاعل مع الأسئلة والاستفسار في عملية التعلم.


التدريب القائم على المشاريع هو منهجية مركزة على الطالب يشجع الطلاب على تعلم وتطبيق المعرفة والمهارات من خلال تجربة جذابة واستكشاف نشط للمشاكل الحقيقية في العالم الحقيقي. يعمل الطلاب على مشروع على مدى فترة زمنية ممتدة، من أسبوع حتى فصل دراسي، يشاركون فيه حل مشكلة في العالم الحقيقي أو الإجابة عن سؤال معقد. يظهرون معرفتهم ومهاراتهم من خلال إنشاء منتج أو عرض عام لجمهور حقيقي. نتيجة لذلك، يطور الطلاب معرفة المحتوى العميق بالإضافة إلى التفكير النقدي والتعاون والإبداع والمهارات التواصلية.

  • المنهجية تركز على الطالب
  • يشجع الطلاب على تطبيق المعرفة والمهارات
  • يستخدم التجربة لحل مشكلات حقيقية
  • يظهرون معرفتهم ومهاراتهم من خلال إنشاء منتج أو عرض عام
  • يطور الطلاب مهارات التفكير النقدي والتعاون والإبداع والتواصل

العناصر الرئيسية للتدريب القائم على المشاريع

  1. السؤال المحرك: سؤال يدفع التعلم اللاحق.
  2. الحاجة إلى المعرفة: يحدد الطلاب ما يحتاجون إلى تعلمه للإجابة على السؤال المحرك.
  3. الاستفسار والابتكار: يشارك الطلاب في عملية بحث مطولة وشاقة تشمل الاستفسار والبحث والتطبيق.
  4. صوت وخيار الطالب: يختار الطلاب المشكلات التي يجب حلها والأسئلة التي يجب الإجابة عليها. يتحملون مسؤولية تحسين ومراجعة مشاريعهم طوال العملية.
  5. النقد والمراجعة: يقدم الطلاب ويتلقون الملاحظات ويستخدمونها لتحسين عملياتهم ومنتجاتهم.
  6. تعميم المنتج: يجعل الطلاب عمل مشروعهم عامًا من خلال شرحه وعرضه لأشخاص خارج الفصول الدراسية.

أشهر ثلاثة أنواع من PBL

  • مسار المشكلة (Problem Track): يتم تقديم مشكلة للطلاب لحلها. يعملون بالتعاون لتحديد المشكلة والبحث فيها وتطوير الحل. تشمل الأمثلة تصميم ملعب جديد أو إنشاء حديقة مجتمعية.
  • مسار المُنتج (Product Track): يقوم الطلاب بإنشاء منتج أو صنف فني يحل مشكلة. يعملون بالتعاون لتحديد المشكلة والبحث فيها وتطوير الحل. تشمل الأمثلة إنشاء موقع ويب أو تصميم تطبيق.
  • المسار الفتوح (Open Track): يختار الطلاب مشكلتهم الخاصة لحلها وإنشاء منتج أو صنف فني خاص بهم. يعملون بالتعاون لتحديد المشكلة والبحث فيها وتطوير الحل. تشمل الأمثلة إنشاء قطعة فنية أصيلة أو تصميم لعبة جديدة.

 


دليل تنظيم مشروع PSA: توجيه الطلاب خطوة بخطوة

  • الخطوة الأولى: تقديم المحتوى الذي سيتعلمه الطلاب
    • منح الخيار فيما يتعلق بالمجال الذي يرغبون في التعرف عليه بالتفصيل.
    • ملاحظة: بعض الطلاب قد يكون لديهم معرفة مسبقة، في حين أن آخرين قد لا يملكون الكثير من المعرفة الأساسية وهذا أمر مقبول. على سبيل المثال، يمكن منح الطلاب موضوع أهداف الأمم المتحدة لعام 2030 ليتعرفوا على تلك الأهداف.
  • الخطوة الثانية: كيفية بحث الطلاب في المحتوى
    • ماذا يجب أن يعرف العالم عن هذا الموضوع وماذا يمكن أن يقوموا به حياله.
    • بعد اختيار محتوى الهدف، حان الوقت للبحث.
    • المفتاح هنا هو البحث بسرعة وبكفاءة. إذا كان لديك أطفال صغار، يمكن توفير محطات بها مقاطع بحث جاهزة للاستخدام، مثل مقاطع الفيديو والمقالات والصور والرسوم البيانية لتمنح الطلاب بداية جيدة للبحث.
    • إذا كان لديك طلاب أكبر سنًا أو متعلمون بالغون، فلا تتردد في إرشادهم إلى بعض المواقع على الإنترنت للبحث حول أهداف الأمم المتحدة لعام 2030. يمكن دائمًا اختيار موقع globalgoals.org كنقطة انطلاق.
  • الخطوة الثالثة: تحديد الزمن للبحث
    • يجب أن تحدد وقتًا محددًا للبحث، وإلا ستتعثر في المزيد والمزيد من عمليات البحث.
    • يجب أيضًا تحديد ما يتوجب على الطلاب البحث عنه بشكل محدد.

تلك الخطوات تساعد في توجيه الطلاب لتنفيذ مشروع PSA بنجاح وبطريقة مستدامة، بحيث يمكن للمتعلمين البدء بالأبحاث وصياغة رسالة توعية تستند إلى المعرفة التي اكتسبوها.


الفصل الرابع: نظام بسيط لتخطيط تجارب التعلم القائمة على المشاريع

في هذا الفصل، سنقوم باستكشاف كيفية تصميم تجارب التعلم القائمة على المشاريع بطريقة فعّالة. سنبسط العملية إلى عدة خطوات قائمة على التجارب السابقة لضمان تحقيق الأهداف التعليمية بنجاح.

الخطوة الأولى: تحديد النتائج التعليمية المرغوبة

يبدأ العمل دائمًا بتحديد ما نرغب في أن يتعلمه الطلاب. يتعين علينا تحديد أهداف محددة وكيفية قياس تحقيقها. هذه الخطوة تساعد في توجيه الجهود نحو أهداف محددة.

الخطوة الثانية: التعلم عن طريق التدريس

لا يمكن أن ننسى دور التعليم كوسيلة أساسية لنقل المعرفة. من خلال التدريس بشكل فعّال، نمهد الطريق للطلاب لفهم المحتوى.

الخطوة الثالثة: تصفية المحتوى

نحتاج إلى تمكين الطلاب من اختيار مجال يهمهم ويتعلق بمشكلة معينة. عندما يشعر الطلاب بالارتباط الشخصي بالموضوع، ستزيد فرص نجاح التعلم.

الخطوة الرابعة: البحث واكتساب المعرفة

عندما يكون المجال محددًا، يجب على الطلاب البحث بفعالية. نحن نقدم لهم مصادر بحث جاهزة لتوفير الوقت وتقديم انطلاقة جيدة.

الخطوة الخامسة: إنشاء PSA (الإعلان الخدمي)

هنا نشجع الإبداع والإنتاج من قبل الطلاب. يمكن للطلاب اختيار كيفية تقديم معرفتهم بأشكال مختلفة، مثل الفيديو أو العروض التقديمية أو الأدوار المسرحية.

الخطوة السادسة: مشاركة الإنتاج مع العالم

نعزز أهمية مشاركة الإنتاج مع جمهور حقيقي. إنه يمنح الطلاب شعورًا بالأهمية والفخر.

الخطوة السابعة: التفكير والتقويم

بعد الإنتاج، يجب على الطلاب التفكير في ما تعلموه وما قاموا بإنشائه. يساعد هذا التفكير في تعزيز التعلم وتوجيه الجهود نحو التحسين.

الختام: الرحلة أهم من الوجهة

تتعلم الطلاب خلال العمل على المشروع ونتيجة لذلك. عندما يكون الطلاب قادرين على تدريس ما يعرفونه ويفهمونه، يتمكنون من توثيق ومشاركة معرفتهم بطرق جديدة ومثيرة.

ملحق: التعلم من خلال التعليم والتفكير النقدي

في نهاية المطاف، تكمن أهمية التعلم من خلال التعليم والتفكير النقدي. هذا العملية تسمح بالتواصل والتفاعل المستمر بين المتعلمين والمدرسين والجمهور، مما يجعل التعلم القائم على المشاريع حقًا أصيلًا.

باستخدام هذا النهج، يمكن تقديم تجربة تعليمية ممتازة تقوم على تخطيط تجارب التعلم القائمة على المشاريع، سواء للمدرسين أو لمن يرغبون في تطوير مهاراتهم في هذا المجال.


تنفيذ التخطيط للتعلم القائم على المشاريع بنجاح

رغم أهمية التعلم القائم على المشاريع، إلا أن العديد من المعلمين يثورون على كيفية التخطيط وتنفيذ هذا النوع من التعليم. كيف نجعله جزءًا من مناهجنا الحالية؟ وكيف نقيمه باستخدام معايير التقويم الحالية؟ وكيف ندير هذا النوع من التعلم؟ هذه كلها أسئلة حقيقية ومهمة لا يمكن تجاهلها. التعلم القائم على المشاريع يحتاج إلى وقت للتخطيط والتنفيذ والإدارة والتقويم. ثم يحتاج إلى وقت لتعديله وتحسينه وإبراز نجاحاته. في هذا الفصل، سنركز على عملية التخطيط للتعلم القائم على المشاريع وكيفية الانطلاق به بسرعة عندما تأتيك الإلهام. يوجد العديد من المصادر الرائعة للتخطيط للتعلم القائم على المشاريع، بما في ذلك موقع Buck Institute for Education وموارد Hacking Project Based Learning لروس كوبر وآرون مورفي. أنصحك بزيارتهم والاطلاع على كيفية استفادتك منها أثناء رحلتك. يحتوي النظام البسيط الذي سأشاركه معك على خمس خطوات لبدء التعلم القائم على المشاريع مع طلابك. إنه لا يتعامل مع جوانب الإدارة أو التقويم، حيث سنتناول ذلك بالمزيد في الفصول القادمة. إليك النظام البسيط للتخطيط للتعلم القائم على المشاريع:*

الخطوة الأولى: ابدأ بمشكلة أو تحدي أو استفسار

هنا نبدأ بالسبب الحقيقي للتعلم القائم على المشاريع. العديد سيقولون لك بأن تبدأ بالمنهج أو المعايير أو حتى بسؤال دائم. ومع ذلك، يجب عليك أن تفهم أن أفضل تجارب التعلم القائم على المشاريع التي شاركت فيها لم تبدأ هناك، بل بدأت من مكان ينبض بالحياة. عندما ساهم طلابي في تصميم مشروع Global Inform، كان ذلك بحاجة حقيقية للقيام بشيء عملي بشأن انتهاكات حقوق الإنسان الحالية. عندما قامت فيكي ديفيس وجولي ليندسي بإنشاء مشروع الصف المسطح، كان ذلك بحاجة للتعاون العالمي. بينما كان الطلاب في المدرسة، قام معلمو منطقتي بإنشاء Perennial X بحاجة لمنح الطلاب فرص حقيقية لحل المشاكل. تأتي أفضل تجارب التعلم القائمة على المشاريع من حاجة واهتمام حقيقيين. ما هي المشكلات التي يمكن للطلاب حلها؟ ما هي التحديات التي يمكن أن تشد أفراد فريقهم؟

الخطوة الثانية: اعثر على الجوانب التعليمية المناسبة

بعد تحديد المشكلة أو التحدي، تأتي الخطوة التالية التي تتمثل في البحث عن المحتوى التعليمي المناسب. يمكن أن تكون هذه الخطوة معقدة نوعًا ما حيث يجب عليك اختيار محتوى يساهم في حل المشكلة أو التحدي وفي نفس الوقت يتوافق مع مناهج المدرسة. إذا تمكنت من تحقيق هذا التوازن، فسيكون التعلم القائم على المشاريع أكثر فاعلية وجاذبية للطلاب.

الخطوة الثالثة: جمع فرق العمل

بعد اختيار المحتوى التعليمي، يجب عليك أن تجمع فرق العمل من الطلاب. هؤلاء الطلاب سيعملون معًا على حل المشكلة أو التحدي الذي تم تحديده. يجب أن تكون هذه الفرق صغيرة بحيث يمكن لكل فرد المشاركة بفعالية والمساهمة في العملية. اختيار المشكلة التي تشد أفراد الفريق وتثير اهتمامهم يمكن أن يكون مفتاح النجاح هنا.

الخطوة الرابعة: البحث والاستكشاف

بمجرد تشكيل الفرق، يجب على الطلاب أن يبدؤوا في البحث والاستكشاف. يجب أن يتعرفوا على المحتوى المختار ويبحثوا عن المعلومات والبيانات التي ستساعدهم في حل المشكلة. يمكن أن يكون لديك محطات بحث جاهزة تحتوي على مقاطع فيديو، ومقالات، وصور، ورسوم بيانية لتسهيل بدء عملية البحث بشكل فعّال.

الخطوة الخامسة: الابتكار والإبداع

في هذه الخطوة، يأتي دور الطلاب للابتكار والإبداع. بناءً على المعلومات والبيانات التي تم جمعها، يجب على الفرق أن تبتكر حلاً للمشكلة. يجب أن يتمكن الطلاب من العمل معًا لتصميم مشروع يظهر فهمهم للمحتوى وكيف يمكن استخدامه لحل المشكلة.

يُشجع دائمًا على الإبداع وتفريغ الأفكار والتطلع إلى حلول جديدة. يمكن للمشاريع أن تأخذ أشكالًا مختلفة مثل فيديوهات، عروض تقديمية، مشاهد مسرحية، أو أي وسيلة أخرى تساعد في نشر المعرفة.

الختام: نصائح لمرحلة ما بعد المشروع

بعد الإنتهاء من إنشاء المشروع، يجب على الطلاب مشاركته مع جمهور أوسع من زملائهم. يمنح الطلاب جمهورًا حقيقيًا، مما يحفزهم على إنتاج محتوى ذي قيمة أكبر.

أخيرًا، يجب على الطلاب أن يقوموا بالتفكير والتأمل في ما تعلموه وما قاموا بإنشائه. هذا التفكير يمكن أن يستمر بعد الانتهاء من المشروع ويساعد في تعزيز التعلم العميق.

*في الختام، يجب أن نفهم أن السفر في رحلة التعلم القائم على المشاريع هو مهم بنفس القدر الذي يعتبر فيه الوصول إلى الهدف. التعلم يحدث خلال عملية العمل على المشروع وكنتيجة له. يجب على الطلاب أن يكونوا مدوِّنين ومشاركين ومبدعين ومعلمين أثناء تعلمهم. هذه العملية تسمح بالتفكير والحوار المستمر بين الطلاب والمعلمين والجمهور. هذا هو ما يجعل التعلم القائم على المشاريع حقًا أصيلًا.

تلك هي الخطوات الأولى للبدء بالتعلم القائم على المشاريع مع طلابك. يمكن أن يكون هذا النظام البسيط هو بداية مثالية لتحفيز التفكير الإبداعي والتعلم النشط لدى الطلاب.


تعلم معنا أن تصبح مهندسًا. أنشطة عملية مفيدة للمعلمين والمدرسين. يمكن تطبيقها على جميع الأعمار

مقدمة:

تعد التعلم القائم على المشروع منهجًا تعليميًا يتيح للطلاب اكتساب المعرفة والمهارات من خلال العمل لفترة زمنية ممتدة على استقصاء والاستجابة لسؤال أو مشكلة أو تحدي حقيقي وجذاب ومعقد. يُعد هذا الأسلوب وسيلة فعالة لجعل عملية التعلم أكثر إغناءً وإلهامًا بالنسبة للطلاب، ولكن كيف يمكن بدء تنفيذه بشكل ناجح؟

الخطوة 1: بداية مع مشكلة أو تحدي:

في البداية، يجب أن تبدأ من مكان يرتبط بالسبب والأهمية. تفصل خطوة 1 عندما تبدأ بتحدي أو مشكلة حقيقية. يمكن للمشكلة تحفيز الطلاب وتجعلهم متحمسين للمشاركة. على سبيل المثال، لنفترض أنك تدرس الصف السابع وترغب في تشجيع الطلاب على إعادة تدوير النفايات في الكافتيريا. هذا التحدي هو فرصة رائعة للتعلم.

الخطوة 2: ماذا سيتعلم الطلاب وما هي المهارات التي سيكتسبونها؟

الخطوة الثانية تركز على تحديد ما سيتعلمه الطلاب خلال تجربة التعلم القائمة على المشروع. هذا يتطلب النظر في المنهاج والمعايير والمهارات التي تتوافق مع المعلومات المتعلقة بمجال المحتوى التي ستكون جزءًا من هذه العملية. على سبيل المثال، يمكن لمشروع إعادة التدوير أن يكون مرتبطًا بالعديد من المعايير، مثل المعايير المتعلقة بأساليب البحث والقراءة والكتابة.

الخطوة 3: كيفية توجيه التعلم بشكل فعّال:

هنا يجب أن تُفكر في كيفية توجيه التعلم بطريقة تسهم في تحقيق الأهداف المعلمية. يمكن أن تكون هناك أنشطة تقليدية أو مشاريع تشجع على التفكير النقدي والإبداع. الهدف هو الاستفادة القصوى من تجربة التعلم.

الخطوة 4: كيفية دمج التقييم بشكل فعّال:

التقييم هو جزء أساسي من تجربة التعلم. يجب أن تفكر في كيفية تقديم التقييم بشكل مستمر وكيفية قياس تقدم الطلاب وفهمهم. هذا يتضمن كيفية تقديم ملاحظات بناءة وفرص للتحسين.

الخطوة 5: كيفية دمج تجربة التعلم في المنهاج:

الخطوة الأخيرة تتعلق بكيفية دمج تجربة التعلم القائمة على المشروع في المنهاج الحالي. يجب التفكير في كيفية تنظيم الزمن والموارد بشكل فعّال لتحقيق التوازن بين التعلم القائم على المشروع وبين باقي المواد والأنشطة.

هذه الخطوات الخمس تمثل نظامًا بسيطًا للبدء في تنفيذ التعلم القائم على المشروع مع الطلاب. يمكن استخدام هذا النظام كأساس لبناء تجارب تعليمية ملهمة ومفيدة للطلاب.

الخطوة 6: ماذا سيقوم الطلاب بإنتاجه وإبداعه وتصميمه؟

الآن بعد تحديد المشكلة الرئيسية التي سيحلها الطلاب والارتباط بالمنهاج والمعايير، يتحول تركيز تخطيطنا إلى ما سيقوم به الطلاب ولمن سيقومون بصنعه كجزء من جمهورهم الحقيقي. هنا يمكننا اللجوء إلى أفكار مؤلفين مثل روس كوبر وإيرين مورفي وكيف يصفون مجموعة متنوعة من الخيارات في التعلم القائم على المشروع.

في كتابهم “اختراق التعلم القائم على المشروع”، يُظهر أن التعلم القائم على المشروع يمكن أن يتم بطرق متنوعة. ينبغي للمعلمين اختيار المسار الأنسب استنادًا إلى احتياجات الطلاب، واستعدادهم كميسرين للتعلم، ومتطلبات المنهاج. وعلى الرغم من صعوبة تفصيل كل مسار ممكن، إلا أن أكثر الأمور شيوعًا هي مسار المنتج الأكثر تقييدًا.

مسار المنتج:
في هذا السياق، يتم بدء المشروع من خلال تقديم مشكلة للطلاب، أو في بعض الحالات، يمكن للطلاب تحديد المشكلة بأنفسهم. يمكن أن تتضمن الأمثلة مثل كيفية التعامل مع مشكلة الطعام في الكافتيريا المدرسية، أو طلب من الطلاب تحديد مشكلة مهمة لفئتهم العمرية.

مسار المشكلة:
في هذا السياق، يمكن للمشروع أن يبدأ من خلال تقديم مشكلة للطلاب، أو في بعض الحالات، قد يكتشف الطلاب المشكلة بأنفسهم. يمكن أن تشمل الأمثلة كيفية التعامل مع مشكلة طعام الكافتيريا السيئ، أو طلب من الطلاب تحديد مشكلة ذات أهمية لفئتهم العمرية.

مسار الاستفهام:
في هذا المسار، يبدأ المشروع من خلال استفهام أو سؤال أو تحدي يشجع الطلاب على التفكير والبحث للعثور على إجابات. يمكن للأمثلة تشمل “كيف يمكن تحسين البيئة المدرسية؟” أو “كيف يمكن تعزيز الوعي بقضية معينة؟”.

اختيار المسار المناسب:
يمكن للمعلمين اختيار المسار الذي يناسب احتياجات طلابهم وتجاوزاتهم. يمكن للمشروع أن يكون مبنيًا على مشكلة حقيقية، أو يمكن للطلاب أن يكونوا من يحددون المشكلة. هذا يضمن تنوعًا وشيوعًا في تجارب التعلم القائمة على المشروع.

الختام:

باستخدام هذه الخمس خطوات واختيار المسار المناسب، يمكن للمعلمين أن ينجحوا في تخطيط تجارب تعليمية قائمة على المشروع تساهم في تطوير مهارات الطلاب ومعرفتهم بطرق مبتكرة وملهمة.


مسار المشكلة: في هذا السياق، يتم بدء المشروع من خلال تقديم مشكلة للطلاب، أو في بعض الحالات، قد يكتشف الطلاب المشكلة بأنفسهم. يمكن أن تتضمن الأمثلة مثل كيفية التعامل مع مشكلة طعام الكافتيريا السيء أو طلب من الطلاب تحديد مشكلة ذات أهمية لفئتهم العمرية. ثم يتعين على الطلاب التركيز على تحديد سبب المشكلة واقتراح أو تنفيذ حلاً.

مسار مفتوح: هذا المسار هو الأقل تقييدًا. هنا يبدأ المشروع بالمعلم مشاركة الأفكار الرئيسية ذات التأثير العالي، والفهم الدائم، وربما السؤال الأساسي العام مع الفصل. يقوم الطلاب بعد ذلك بتصميم مشروع يكون فعلاً بغض النظر عن وسيلة التعبير التي يختارونها. على سبيل المثال، قد يشارك معلم الفيزياء في المدرسة الثانوية الأفكار الرئيسية ذات التأثير العالي والفهم الدائم مثل “يمكن للتيار الكهربائي أن ينتج مجالًا مغناطيسيًا، والمجال المغناطيسي القائم على تغير يمكن أن ينتج تيارًا كهربائيًا”، وبتوجيه من المعلم، يقوم الطلاب بتصميم مشروع يدعم هذا الفهم. لن يكون من الكافي ببساطة البحث ومشاركة المعلومات. في كل مسار، يمتلك الطلاب المشكلة ويمكنهم حلها بطرق متعددة. ومع ذلك، يمكن للمعلمين ضمن الفصل والعمر والمادة وقيود الوقت، وضع خطة لتجربة تعليم قائمة على المشروع تتماشى مع واقع وضعهم التعليمي.


تصميم تقييمات قائمة على الاختيار

  1. اختيار الوحدة: حدد وحدة التعلم المحددة التي سيتم إجراء التقييم لها.
  2. تحديد المهارات والمعايير: اختر المهارات التي ترغب في أن يتقنها الطلاب وحدد المعايير المطبقة للمحتوى والمهارات المعنية.
  3. توجيه المهارات والمعايير: ضبط التقييمات لتركز على المحتوى والمهارات المشابهة والمعايير المحددة.
  4. إعداد دليل الأداء: وضع دليل قياسي للتقييم يحدد معايير الأداء المتوقعة والأهداف المرجوة.
  5. تصميم الدليل القياسي: إنشاء دليل قياسي يحدد مستويات الأداء المختلفة وكيفية تقييم الطلاب بناءً على الأهداف.
  6. إعداد عدة تقييمات: قم بإعداد تقييمات متعددة تركز على نفس المحتوى والمهارات وتتبع نفس الدليل القياسي.
  7. تصميم الجداول والأنشطة: اوجه الأنشطة والمحتوى للطلاب بناءً على تفاصيل تقييم الأداء.
  8. إعداد لوحة التقييم: وضع لوحة تقييم تحتوي على المهام والأسئلة والتفاصيل اللازمة للتقييم.
  9. توجيه الطلاب: قدم توجيهًا وشرحًا للطلاب حول كيفية أداء التقييمات بفعالية.

هذه الخطوات تساعد في تصميم تقييمات قائمة على الاختيار تلائم عملية التعلم القائمة على المشروع وتمكن الطلاب من المشاركة بفعالية في التقييم.