هل نُطعم الفقير… أم نحل مشكلة فقره؟
في كل مجتمع، هناك من يُعاني الفقر، وهناك من يُسارع لمساعدته.
في مشاهد مألوفة، نرى:
- متبرعين يوزّعون الطعام
- مبادرات للكسوة والسقيا
- حملات موسمية تضج بالعطاء
لكن السؤال الصعب هو: لماذا لا يتغيّر شيء؟
نُطعم الفقير اليوم… ونعود بعد خمس سنوات لنفعل الشيء نفسه.
“نُعالج العَرَض، ونُكرّر المشكلة”
🧩 ما الفرق بين العَرَض والمشكلة؟
العارض: الحاجة الظاهرة الآن (غذاء، مال، غطاء)
المشكلة: المنظومة التي تُنتج هذا الاحتياج باستمرار
العَرَض | المشكلة |
---|---|
سلة غذاء | نموذج تمكين إنتاجي |
عطاء موسمي | تحول في بنية الكسب |
راحة مؤقتة | استقلال دائم |
💬 من التفكير المنظومي
“النية لا تصنع نتائج… التصميم هو من يكرّر الأثر أو يمنعه.”
حين تعالج العَرَض، فأنت تستجيب.
لكن حين تُعيد تصميم المنظومة، فأنت تمنع تكرار الحاجة.
🌱 نموذج من الواقع
بدلاً من توزيع الطعام، أطلق فريق مبادرة لتدريب الأسر على صناعة منتجات منزلية قابلة للبيع، وربطهم بمنصة بيع إلكترونية.
خلال عام واحد، انخفض اعتماد الأسر على التبرعات بنسبة 90%.
لأنهم لم يُطعموا الفقير… بل حلّوا مشكلته.
💡 هل تريد أن تتعلّم كيف ترى المشكلات من الجذر؟
🧭 مقالات ذات صلة قريبًا
هل نقيس الفهم… أم نحتفل بالدرجات؟
عن التعليم الذي يُجمّل النتائج ويترك الأصل.
هل نكافئ الموظف… أم نُعيد بناء بيئة الإنجاز؟
عن الفرق بين التحفيز والعوائق البنيوية.
هل نداوي الألم… أم نُفكك أسبابه؟
نظرة صحية على معالجة الأعراض مقابل معالجة الجذور.