يتطلب التفكير المنظومي فهماً شاملاً للعلاقات والتفاعلات المعقدة داخل المنظومة التي تتعامل معها المنظمات والشركات. يستند هذا النوع من التفكير على الاعتراف بأن كل عنصر في المنظومة يتأثر بالعناصر الأخرى المرتبطة به، وأن الحلول المؤقتة للمشاكل قد تكون غير كافية على المدى الطويل. وبالتالي، يعد التفكير المنظومي أداة قيمة للقادة والمدراء لإدارة المنظومات بشكل أفضل وتحقيق الأهداف المنشودة.
اليوم الأول:
- مفهوم التفكير المنظومي وأهميته في القيادة والإدارة.
- تحليل المنظومة وفهم العلاقات بين عناصرها.
- تحليل الأنماط السلوكية والتغيرات في المنظومة.
اليوم الثاني:
- استخدام التفكير المنظومي في إدارة التغيير والتحول في المنظمة.
- التركيز على الرؤية والأهداف المؤسسية.
- تحليل مخاطر وتقدير المخاطر.
اليوم الثالث:
- تحليل المشكلات المعقدة باستخدام التفكير المنظومي.
- استخدام الاستراتيجيات الحديثة في اتخاذ القرارات المعقدة.
- تحليل القرارات وتقييمها باستخدام المعايير المناسبة.
اليوم الرابع:
- تطوير مهارات الاتصال والتفاوض في العلاقات الداخلية والخارجية.
- تحسين العلاقات بين الفرق والتعاون في المنظمة.
- تحديد القدرات والمهارات المطلوبة للفريق الناجح
اليوم الخامس:
- تطوير خطط العمل والاستراتيجيات باستخدام التفكير المنظومي.
- إدارة المشاريع بفعالية وتحديد الأهداف والمهام الحرجة.
- تحليل وتقييم الأداء المؤسسي وتطوير خطط التحسين.
خلاصة: تساعد هذه الدورة القادة والمدراء على فهم وتطبيق التفكير المنظومي في إدارة المنظمات وتحسين الأداء المؤسسي. من خلال تحليل المنظومات وفهم العلاقات بين عناصرها، يمكن للمشاركين في الدورة التركيز على الرؤية والأهداف المؤسسية وتطوير الخطط والاستراتيجيات الفعالة. كما يمكن لهم تحسين مهارات الاتصال والتفاوض وتطوير العلاقات بين الفرق في المنظمة.