حل المشكلات المعقدة

حل المشكلات المعقدة

حل المشكلات المعقدة
نموذج التحليل المنظومي للأسباب الجذرية

كتاب “حل المشكلات المعقدة” أحد تطبيقات منهجية التفكير المنظومي المتقدمة

هل تذكر متى كانت آخر مرة مرت عليك مشكلة “جديدة” لم يسبق أن حدثت لك

سواء في مجال عملك أو حتى في حياتك الخاصة؟

أغلب الحوادث و الأعطال و المشاكل التي تحدث سواء في المؤسسات أو في حياة الأفراد هي متكرره. إذا كان هذا هو الحال, فلماذا تتكرر نفس المشكلة عدة مرات؟

ما الذي سيحدث لو كل مشكلة تم حلها بشكل نهائي و “دائم” من أول مرة تحدث فهل ستتكرر تلك المشكلة؟

أليس هذا مؤشر على أن ما تم من حلول في المرات السابقة لم تكن حلولاً صحيحة؟ أم أن المشكلة كانت في التشخيص السابق للمشكلة؟

هل لاحظت بأن أغلب نتائج التحقيقات في الحوادث تُشير بأن السبب الرئيسي لتلك الحادثة هم الأشخاص و أن كل تحقيق في حادث يتم تكون نتائجة تطبيق عقوبة على شخص ما؟ و مع ذلك فإن نفس المشكلة تتكرر في الواقع و لربما تكون الخسائر أكبر بكثير في المرات القادمة.

تشير الدراسات بأن ٨٥ – ٩٥٪ من أسباب التفاوت في أداء أي منظمة يعود “للنظام” بينما فقط ٥ – ١٥٪ من تلك الأسباب يعود للبشر. إذا لماذا نتائج التحقيقات عادة تُشير إلى العكس و تقريبا أغلبها يضع اللوم على الناس لأي مشكلة أو عطل أو حادثة تحدث؟

تحليل الأسباب الجذرية هو مجموعة أدوات تحرص المنظمات على أن تكون جزء من برامج التدريب لموظفيها لتتمكن من تحليل المشكلات التي تعاني منها المنظمة و حلها بشكل نهائي.

لكن هناك مشاكل مصاحبة لهذا النوع من التدريب و هو أن هذه الأدوات ليست “ذكية” و النتائج التي يحققها إستخدام هذه الأدوات يعتمر على طرق تفكير مستخدميها. الاستخدام المناسب لهذه الأدوات سيُنتج نتائج صحيحة و استخدامها بشكل غير صحيح سيوصلك إلى نتائج خاطئة. هذا هو جواب السؤال عن لماذا تتكرر الحوادث و المشاكل بشكل مستمر

بالرغم أن طرق الـ “RCA” تحاول حصرالأسباب الجذرية لأي حدث غير مرغوب إلا أننا وجدنا أن هناك فجوة كبيرة تحتاج إلى سد. تلك الفجوة هي أن طرق “التفكير” التي تُطبق من خلالها هذه الأداوات مناسبة “للأنظمة البسيطة” بينما جميع الأنظمة التي تُطبق فيها هذه الأدوات هي في الواقع “أنظمة معقدة” و تتطلب أدوات أقوى للتعامل معها. أكد هذا بعض الأبحاث التي قام بها آخرون أيضا تناولت هذا الجانب. و هذا ما حدث ويحدث حتى في كُبرى المنظمات إذ ما إن يتم تطبيق طرق الـ RCA تعود نفس المشاكل في الوقوع و تتكرر الحوادث و يستمر الهدر في الموارد و تدني أداء المنظمة.

التحليل “المنظومي” للأسباب الجذرية “SRCA”

إن من أقوى الأدوات لحل مشاكل “الأنظمة المعقدة” هو“التفكير المنظومي Systems Thinking”.

 و لمعرفتها بطرق التفكير المنظومي و كذلك بطرق تحليل الأسباب الجذرية قمنا بدمجهما معاً ليخرج نموذج مطور و ذكي من “تحليل الأسباب الجذرية” و أطلقنا عليه إسم

“التحليل المنظومي للأسباب الجذرية   SRCA- Systemic Root Cause Analysis”

ليتم إكساب المشاركين مهارات متقدمة في التفكير المنظومي تساعدهم على تحقيق نتائج أفضل و الوصول إلى الأسباب الجذريةبشكل أدق و أسرع و التخلص منها بشكل دائم.

في أغلب الحالات يخلط الناس بين “الأعراض” و “المشاكل”. و بالتالي فإنهم يميلون لتغطية “الأعراض” بدلاً من حل “المشكلة”! و هذاسبب آخر لماذا تتكرر الحوادث و المشاكل.

بالرغم أنه من المهم القيام بحل مؤقت لإحتواء المشكلة عند حدوثها و بأسرع وقت إلا أنه أهمية إستثمار الوقت و الطاقة و الجهود للتعرف على السبب الجذري أو الأسباب الجذرية لهذه المشاكل للتقليل من احتمال حدوثهم مرة أخرى في المستقبل

الهدف من هذا البرنمج هو إعداد المشاركين بإكسابهم المهارات لإستخدام منهجية التحليل المنظومي للأسباب الجذرية و لتكوين فهملخطواتها و معرفة أهمية وجود عدة حلول و ليس حل وحيد للمشاكل

مخرجات البرنامج

بنهاية هذا البرنامج سيتمكن المشاركون من ما يلي

 ١. تحليل المشاكل باستخدام مهنجية التحليل المنظومي للأسباب الجذرية

 ٢. تعلم أساسيات التفكير بشكل منظومي و علاقات الأجزاء النظام ببعضها البعض

 ٣. فهم الفرق بين الأعراض و المشاكل

 ٤. الحصول على حلول حقيقية و دائمة لأي مشكلة

محاور البرنامج

سيتناول البرنامج المحاور التالية

١. ما هي “المشكلة”؟

٢. الأسباب و الأسباب الجذرية

٣. السلاسل السببية

٤. إختيار فريق التحليل المنظومي للأسباب الجذرية

٥. دور القائد في فريق التحليل المنظومي للأسباب الجذرية

٦. أخلاقيات العمل المهمة لنجاح فريق التحليل المنظومي للأسباب الجذرية

٧. المهارات العاطفية للفريق

٨. حل المشكلات و رضا العملاء

٩. جمع البيانات

١٠. التحقق من صحة البيانات

١١. الفرق بين المشاكل و الأعراض

١٢. أدوات تحليل البيانات – الأكسل

١٣. العصف الذهني

١٤. مخطط بيريتو

١٥. مخطط التدفق

١٦. 5 Why’s

١٧. تقنية الحفر للأسفل

١٨. مخطط السبب و النتيجة – مخطط عظمة السمكة

١٩. خطوات خطط – إعمل – أدرس – نفذ

٢٠. سلوك الأنظمة

٢١. سلوك البشر

٢٢. العلاقة بين سلوك الأنظمة و سلوك البشر

٢٣. أنماط سلوك الأنظمة

٢٤. نموذج فهم الواقع

٢٥. النماذج العقلية و حل المشكلات

٢٦. نموذج الإصلاحات السريعة

٢٧. نموذج البطل و كبش الفداء

٢٨. قوة التفكير في حل المشكلات

٢٩. تعريف التفكير المنظومي

٣٠. أنواع الأنظمة: مفتوح و مغلق

٣١.  كيف تفهم منظمتك “كنظام”؟

٣٢. التحول من مرحلة إتخاذ القرارات المبنية على الآراء الشخصية إلى مرحلة إتخاذ القرارات المبنية على البيانات

٣٣. الإنتقال من نموذج “المشكلة و الحل” إلى نموذج “الوقاية”

٣٤. الأنظمة المعقدة و الأنظمة البسيطة

الفئة المُستهدفة

البرنامج مناسب لجميع الفئات و منها القياديين و المُدراء و المهنيين و الراغبين في التميز في مسارهم المهني و في الأعمال في جميع القطاعات و الخريجون الجدد و رواد الأعمال و رجال و سيدات الأعمال و الإدارة التنفيذية و رؤساء الشركات

مكان تنفيذ البرامج

تنفذ البرامج في جميع أنحاء العالم كبرنامج خاص أو عام.

الشهادات

تصدر شهادة الكترونية من المعهد الأمريكية للتدريب التعليم – الولايات المتحدة الأمريكية.

*** يمكن أن يقدم البرنامج باللغة العربية أو الإنجليزية.

***** يمكن مساعدتكم في حل المشكلات المعقدة في مجالات القيادة و الإدارة و الجودة و السلامة و التحقيقات في الحوادث الصناعية و تطوير الاداء المؤسسي في المنظمات.

مقدم البرنامج:    المهندس محمد البوزيد – اضغط هنا للسيرة الذاتية

للتسجيل

تواصل معنا من خلال أحد الطرق التالية:

info@kanzae.com
wa.me/17026054240

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *